روسيا تعلن اعترافها الرسمي بإمارة أفغانستان الإسلامية

أعلنت روسيا اعترافها الرسمي بإمارة أفغانستان الإسلامية، لتصبح بذلك أول دولة في العالم تعترف بالحكومة التي تقودها حركة طالبان بشكل رسمي.
أصدرت الحكومة الروسية قراراً رسمياً تعترف فيه رسميا بحكومة إمارة أفغانستان الإسلامية، لتصبح بذلك أول دولة في العالم تعترف بالحكومة التي تقودها حركة طالبان بشكل رسمي.
وعقب القرار، تم رفع علم إمارة أفغانستان الإسلامية فوق مبنى السفارة الأفغانية في موسكو، في خطوة رمزية تؤكد هذا الاعتراف.
وكانت حركة طالبان قد أُدرجت على قائمة التنظيمات الإرهابية المحظورة في روسيا بقرار من المحكمة العليا عام 2003. غير أن الموقف الروسي بدأ بالتغير تدريجياً خلال الأشهر الماضية.
وفي 27 مايو الماضي، كشف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان، زامير كابولوف، أن وزارتي العدل والخارجية الروسيتين قدمتا مقترحاً للكرملين بشطب طالبان من قائمة التنظيمات الإرهابية المحظورة داخل البلاد.
من جهته، صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن حكومة إمارة أفغانستان الإسلامية تمثل "السلطة الحقيقية" في البلاد، في إشارة إلى استقرار سيطرتها على المشهد السياسي والأمني داخل أفغانستان.
ويُعد هذا القرار تحولًا مهمًا في الموقف الدولي تجاه حركة طالبان، وقد تكون له تداعيات سياسية ودبلوماسية واسعة النطاق على مستوى المنطقة والعالم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشفت تقرير تابع للأمم المتحدة عن تحول الاحتلال الصهيوني إلى منظومة دولية مربحة للإبادة الجماعية، مدعومة من شركات متعددة الجنسيات، ومؤسسات مالية وأكاديمية عالمية.
كشف الممثل الأعلى السابق للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، أن المرتزقة الأمريكيين المنتشرين في نقاط المساعدات التي يسيطر عليها الكيان الصهيوني ارتكبوا مجازر مروعة، حيث قتلوا 550 فلسطينيًا خلال شهر واحد فقط. واتهم بوريل كلًّا من المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية بالصمت المطبق تجاه هذه المجازر.
أعلنت منظمة العفو الدولية أن الكيان الصهيوني جعل من سياسة "التجويع" محورًا رئيسيًا في الإبادة الجماعية التي ينفذها في قطاع غزة. وأكدت المنظمة أن نظام توزيع المساعدات الذي يفرضه الكيان يهدف عمدًا إلى التدمير، ويشكّل جريمة إبادة جماعية.
قُتل ما لا يقل عن 28 شخصًا في هجمات شنّها مسلحون في شمال نيجيريا.